هناك اعتقاد خاطىء عن نادى الزمالك يقول : ان نشأته الاجنبيه في أول عهده وتسميته بالنادي المختلط .. لا تضعه بين الأندية الوطنيه .. لكن الحقيقة عكس هذا الاعتقاد فكما هو ثابت بالوثائق .. فان المختلط كان يضم بين اعضائه مصريين واجانب . بل ان الشباب الوطنى قد اصبح له النفوذ الاكبر داخل المختلط والذى جعله فيما بعد يتصدى للاجانب . ليتحول الزمالك بعد ذالك إلى نادى مصرى خالص ..
ويذكرنا التاريخ بوقائع عن الدور الوطنى الذى لعبه نادى الزمالك ورجاله منذ بدايات القلعه البيضاء وإلى اليوم . فالمرحوم ابراهيم علامه "جهينه " مندوب المختلط عام 1915 .. في مجلس ادارة الاتحاد الرياضي يقف ضد اعضاء المجلس في ذالك الوقت ( ومعظمهم من الاجانب ويتحدثون الفرنسيه ) ويقول لهم : من انتم لتجلسوا على كراسى ادارة اتحاد الكره بمصر ؟ في اى بلد يوجد ذالك الوضع .. هل هو في بلد احدكم على الاقل ؟ وبعد ما قاله ابراهيم علام " جهينه " تم انهاء جلسة الاتحاد بعدما غضب الاعضاء الاجانب الذين رفضوا تدوين ما قاله الرجل .. الذى استبعدوه من الاتحاد .. ورفضوا حضوره لاية جلسات اخرى للاتحاد .. غير ان اللجنه الاوليمبيه المصريه فيما بعد قدرت موقف " جهينه " مندوب نادى الزمالك المختلط وكرمته تقديرا لموقفه باهدائه ميداليه تذكاريه ..